تحقيق فلسطيني: أبو عاقلة قُتلت برصاص قناص إسرائيلي “دون تحذير مسبق” (AFP)
تابعنا

خلُص التقرير الذي أعدّته النيابة العامة الفلسطينية، إلى أن المقذوف الناري الذي أصاب رأس الصحفية شيرين أبو عاقلة وأدى لاستشهادها، هو من النوع الخارق للدروع، ويحمل خصائص تُستخدم مع سلاح قناص.

وأوضح النائب العام المستشار أكرم الخطيب، في مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم الخميس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله حول تفاصيل التحقيق باغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، أن التقرير المفصّل الذي أُعدّ حول جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، يؤكد أن أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب للاحتماء، وأشار إلى أن إطلاق النار صوب الصحفيين كان بشكل مباشر ومتعمّد.

وبيّن أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في موقع استشهاد أبو عاقلة تدلل على نية القتل، منوّهاً إلى أن ذلك يعززه استمرار جنود الاحتلال في إطلاق النار صوب كل من حاول الوصول إلى أبو عاقلة لإسعافها أو مساعدتها.

وأضاف النائب العام أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة قطرها 5.56 ملم وتستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية لن تسلّم الرصاصة لإسرائيل.

وشدد الخطيب على أن الوقائع التي تنفي وجود اشتباكات مسلحة في مسرح الجريمة، تُظهر توفّر أركان جريمة حرب ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن التحقيق سيكون حجر الأساس في ملاحقة المجرمين والقتلة.

وأكد أن ”جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفياً ودولياً“.

وأشار إلى أن "الصحفيين أظهروا أنفسهم بشكل واضح لقوات الاحتلال في جنين“.

ولفت الخطيب إلى أن قوات الاحتلال كانت ترى الصحفيين بشكل جلي ومكشوف، أطلقت النيران باتجاه الصحفيين وبينهم شيرين دون أي تحذير مسبق.

وفي 11 مايو/أيار الجاري، استُشهدت أبو عاقلة (51 عاماً) جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

واتهمت كل من شبكة الجزيرة والسلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بتعمّد قتل أبو عاقلة، فيما أعلنت إسرائيل فتح تحقيق وقالت إنها "لا تستبعد أي فرضيات".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً