تصاعد التوتر على الحدود الفنزويلية مع كولومبيا إثر رفض مادورو إدخال المساعدات الأمريكية (Reuters Archive)
تابعنا

قُتل 4 مدنيين على الأقل، وأصيب 200 آخرون بجروح، خلال احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية، وقعت السبت، فيما وقفت السلطات الفنزويلية 51 شخصاً خلال المظاهرات إثر اشتباكهم مع قوات الأمن قرب الحدود الكولومبية.

وقالت منظمة "فورو بينال" في بيان لها، إن المشاركين في الاحتجاجات دعوا سلطات البلاد لفتح الحدود والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا.

ومساء أمس، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع كولومبيا، على خلفية دورها في محاولات إيصال مساعدات إنسانية إلى أراضي فنزويلا، عبر الحدود المغلقة بين البلدين، الأمر الذي رفضته كولومبيا.

وفي خطاب له في العاصمة كاراكاس، قال نيكولاس مادورو إنه لم يعد يتسامح مع "استخدام الأراضي الكولومبية لشن هجمات ضد فنزويلا".

وعقب ذلك أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الاعتراف بغوايدو "رئيسا انتقالياً".

في المقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير/كانون الثاني الماضي اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.

وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً