واشنطن تتحرك لتخفيف عقوبات على فنزويلا (AA)
تابعنا

قال مسؤولون أمريكيون كبار الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتحرك لتخفيف بعض العقوبات على فنزويلا استجابة لطلب زعيم المعارضة خوان غوايدو.

وقال مسؤول للصحفيين، اشترط عدم الكشف عن اسمه، إن غوايدو الذي تعترف به واشنطن رئيساً مؤقتاً لفنزويلا منذ 2019 ناشد إدارة الرئيس جو بايدن اتخاذ إجراءات لإعادة المفاوضات إلى "مسارها الصحيح".

وصرح مسؤول آخر، فضل أيضاً عدم ذكر اسمه أن الولايات المتحدة "ستجري معايرة لسياسة العقوبات وفقاً لذلك لزيادة أو تخفيف الضغط على أساس نتائج طموحة وملموسة ولا رجعة فيها والتي تمكن الشعب الفنزويلي من تحديد مستقبل بلاده".

وأضاف المسؤول أن التغييرات التي ستطرأ ستسمح لشركة النفط الأمريكية "شيفرون" بالتفاوض على عقدها مع شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة PDVSA، لكن تخفيف العقوبات لا يسمح لشركة شيفرون بالدخول في أي اتفاقيات جديدة مع الشركة الفنزويلية، أو بدء نشاط جديد في البلاد".

وأوضح: "أنها بمثابة رخصة لشيفرون للتحدث".

وألمح المسؤول الأمريكي إلى إجراء آخر بخصوص فنزويلا سيُعلن لكنه لم يكشفه.

وكانت وكالة أسوشييتدبرس، التي كانت أول من كشف عن خطوة تخفيف العقوبات الاثنين، قالت إن كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، وهو مسؤول كبير سابق في شركة النفط الفنزويلية PDVSA سيزال اسمه من قائمة العقوبات الأمريكية.

وعقدت الحكومة الفنزويلية والمعارضة مفاوضات بوساطة النرويج في مكسيكو سيتي في مارس/آذار بهدف إنهاء الجمود السياسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.

ومن المتوقع أن يعلَن استئناف المحادثات خلال اليوم، حسب تقارير إعلامية أمريكية.

وتسعى حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من خلال المحادثات لرفع العقوبات الدولية.

أما المعارضة فكانت طلبت وضع جدول زمني لإجراء انتخابات "حرة وعادلة" في البلاد تحت رعاية مراقبين دوليين كتمهيد لإلغاء العقوبات الأمريكية.

ومنذ عام 2017، لم تشارك المعارضة في أي عملية انتخابية، بحجة أن البلاد لا تملك الشروط لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة، ويمكن التحقق منها".

وتشهد فنزويلا، توتراً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، إثر إعلان، خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

واعترفت الولايات المتحدة بـ"غوايدو"، رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، بينما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس مادورو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً