هاريس مع والز أمام الجماهير في فيلادلفيا / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت هاريس متحدثة عن نائبها والز: "إنه من النوع الذي يجعل الناس يشعرون بأنهم ينتمون إليه ثم يلهمهم ليحلموا أحلاماً كبيرة (..) هذا هو نوع نائب الرئيس الذي تستحقه أمريكا".

واختارت هاريس، أمس الثلاثاء، والز (60 عاماً) نائباً لها، وهو من الشخصيات السياسية ذات الشعبية الكبيرة، وشخصية ساعدت في سَن أجندة ديمقراطية طموحة لولايته، وحسب "أسوشييتد برس"، فإن اختيار هاريس لوالز هو "أكبر قرار" اتخذته حتى الآن بوصفها مرشحة ديمقراطية.

كما أن والز من قدامى المحاربين في الحرس الوطني ومعلم سابق. وانتُخب في منطقة ذات ميول جمهورية في مجلس النواب في عام 2006، وظلَّ عضواً فيه 12 عاماً قبل انتخابه حاكماً لولاية مينيسوتا عام 2018.

وأضافت هاريس: "منذ اليوم الذي أعلنت فيه ترشحي، انطلقت للبحث عن شريك يمكنه المساعدة في بناء هذا المستقبل الأكثر إشراقاً، وزعيم سيساعد في توحيد أمتنا ودفعنا إلى الأمام مقاتل من أجل الطبقة المتوسطة. رجل وطني يؤمن، كما أفعل، بالوعد الاستثنائي لأمريكا".

وتابعت المرشحة الديمقراطية أن والز "وعد بالحرية والفرصة والعدالة، ليس فقط لبعض الناس ولكن للجميع. لذا، أنا هنا اليوم لأنني وجدت مثل هذا القائد، الحاكم تيم والز من ولاية مينيسوتا العظيمة".

وانتقدت هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قائلة إنها تعرف "أمثال دونالد ترمب"، مضيفة أن عملها سابقاً مدعية عامة مكَّنها من "متابعة أنواع مختلفة من المجرمين".

بدوره، شنَّ والز أمام الجماهير هجوماً على ترمب قائلاً: "إنه يسخر من قوانيننا، ويزرع الفوضى والانقسام، ناهيك بسجلّه وهو رئيس". كما انتقد والز الجمهوريين عموما "لسعيهم لتقييد حقوق المرأة الإنجابية"، حسب قوله.

وكتب والز لاحقاً في منشور على منصة إكس: "أنا مع هاريس حتى النهاية. نائبة الرئيس هاريس تُظهر لنا سياسة الممكن. هذا يذكرني قليلاً باليوم الأول من المدرسة".

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية 2024، وأعرب عن دعمه وتأييده "الكاملَين" لنائبته هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.

وتعهدت نائبة الرئيس الأمريكي، مساء اليوم نفسه، بكسب ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة والتغلب على مرشح الجمهوريين، دونالد ترمب، في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً