19 صحفيا فلسطينيا داخل سجون إسرائيل / صورة: AA (AA)
تابعنا

قالت لجنة حقوقية عربية الأحد إن إسرائيل تعتقل في سجونها 19 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً "في ظل ظروف صحية لا إنسانية وقاسية".

جاء ذلك في بيان صدر عن "لجنة دعم الصحفيين" (مقرها بيروت) بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 أبريل/نيسان من كل عام.

وفي 17 أبريل 1974، أقر المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) خلال دورته العادية، ذلك التاريخ يوماً وطنياً للوفاء "للأسرى الفلسطينيين" داخل السجون الإسرائيلية.

وأضافت اللجنة: "بين الصحفيين الأسرى 10 معتقلين بأحكام فعلية، و4 صحفيين معتقلين إدارياً ويتم تجديد اعتقالهم عدة مرات، فضلاً عن توقيف 5 صحفيين آخرين دون محاكمة".

وأردفت أن "الصحفيين يقبعون في ظروف صحية لا إنسانية وقاسية يُحرمون فيها كافة حقوقهم".

وأوضحت اللجنة أن إسرائيل "تتمادى في سياسة التعذيب بحق الأسرى بشكل ممنهج وتحت غطاء قضائي لانتزاع اعترافات من الأسرى بمن فيهم الصحفيون، في محاولة لتكبيل الصحافة والصحفيين وكبت الحريات الإعلامية".

وحذرت من "استمرار تعذيب الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال"، لافتة إلى أن إسرائيل تستخدم "أبشع وسائل التعذيب النفسية والبدنية بحق الصحفيين كالضرب والشبح والحرمان وذلك لانتزاع الاعترافات".

وناشدت اللجنة المؤسسات الدولية والحقوقية بـ"ضرورة التدخل لوقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم بظروف قاسية وتوفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي".

كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"التدخل لمعرفة الحالة الصحية لـ4 صحفيين وإعلاميين معزولين في زنازين العزل الانفرادي".

وأدانت اللجنة سياسة "تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الصحفيين المعتقلين دون تهمة تذكر، وتثبيت اعتقال صحفيين تحت حجج واهية وتوقيف آخرين دون تهمة لعدة سنوات".

ونددت بحالة "الصمت الدولي إزاء استمرار اعتقال الأسير الكاتب وليد دقة المصاب بالسرطان في النخاع الشوكي".

والأسير دقة (60 عاماً) معتقل داخل سجون إسرائيل منذ 38 عاماً، ويقول نادي الأسير غير الحكومي، إنه يقبع تحت "الحراسة المشددة في مستشفى برزيلاي في مدينة عسقلان على أجهزة التنفس الصناعي، بعد تدهور عمل أجهزته الحيوية وخاصة الكلى والرئتين ونقص نسبة الدم".​​​​​​​

وفي 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، تحتجز إسرائيل نحو 4800 أسير فلسطيني، منهم 29 أسيرة و170 طفلاً وقاصراً، و700 مريض، وبين الأسرى معتقلون منذ عقود.​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً