وناقش الجانبان آخر التطورات في سوريا، والخطوات التي من شأنها أن تمنع أي تداعيات سلبية على المستويين العالمي والإقليمي.
من جهة أخرى قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن بلاده كانت على تواصل تامّ مع تركيا في ما يتعلق بالتطورات في سوريا، وكان لهذا التواصل آثار بناءة.
وأشار المسؤول في بيان للصحفيين أمس الأحد، إلى أنه في ضوء التطورات في سوريا، فإن التركيز ينصبّ على "سوريا الجديدة" والابتعاد عن نظام الأسد. وأكّد ضرورة بذل الجميع جهوداً كبيرة من أجل سوريا أفضل.
كما ذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقشوا مع نظرائهم الأتراك الوضع في سوريا، وأن هذه اللقاءات كانت لها آثار بناءة.
وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الولايات المتحدة وهيئة تحرير الشام، اعتبر المسؤول أن "الهيئة سيكون لها دور مهمّ في العملية الانتقالية في سوريا".
ولفت إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع الهيئة ستجري بشكل مناسب وبإعطاء "المصالح الأمريكية" الأولوية، وأشار إلى أن من المهمّ كيفية تحويل مسؤولي الهيئة خطابهم إلى أفعال.
وفجر الأحد دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في محافظتَي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000 خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنحوا حقّ اللجوء.
