أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (FIFRro) خدمة تهدف إلى حماية لاعبي كأس العالم من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء البطولة.
وقال فيفا الأربعاء إن أكثر من 830 لاعباً في قطر يمكنهم الوصول إلى ”خدمة مخصصة للمراقبة والإبلاغ والاعتدال”، تهدف إلى فلترة وتبديد خطاب الكراهية الذي يستهدفهم.
وتنطلق بطولة كأس العالم الأحد، بعد أيام فقط من طرد شركة تويتر مجموعة من المتعهدين الذين يشرفون على المحتوى لتعقب الكراهية، ومحاولة فرض قواعد صارمة ضد المنشورات الضارة.
لم يذكر فيفا تويتر في بيانه الإخباري الذي قدم تفاصيل عن المشروع، والذي أعلن عنه لأول مرة في يونيو/حزيران، وينفذ بالتعاون مع الاتحاد العالمي للاعبي كرة القدم.
وقال فيفا إن المشروع سيرصد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المشاركين في كأس العالم ويبلغ عن التمييز والتهديدات ”للشبكات الاجتماعية والسلطات القانونية لاتخاذ إجراءات في العالم الحقيقي ضد أولئك الذين يخالفون القواعد”.
وحدد نطاق خطاب الكراهية الذي يستهدف لاعبي كرة القدم من قبل فيفا في يونيو/حزيران، من خلال البحث الذي أجري في العام السابق في مراحل لاحقة من بطولة أوروبا وبطولة الأمم الأفريقية.
وقال فيفا إن نصف هؤلاء اللاعبين تعرضوا لنوع من الإساءة التمييزية، معظمها من بلدهم الأم.
وتلقى المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، تهديدات بالقتل عبر الإنترنت، بعد أن أضاع فرصة كبيرة أمام بولندا خلال بطولة أوروبا العام الماضي.
