أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية السبت اتخاذ تدابير بإقليم قره باغ لمنع قوات غير نظامية نقل أسلحة وذخائر من أرمينيا إلى الإقليم.
وذكرت الدفاع الأذربيجانية في بيان أنها رصدت الفترة الأخيرة نقل معدات عسكرية من أرمينيا إلى جماعات مسلحة غير نظامية بعدد من المناطق التي تتمركز فيها قوات روسية بشكل مؤقت.
وأشارت إلى أن عمليات نقل المعدات العسكرية والقوى البشرية تجري ليلاً وعبر الاستفادة من الظروف الجوية الضبابية.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020 أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
وفي العام نفسه نشرت روسيا قوات لها وأقامت نقاط مراقبة بمناطق بإقليم قره باغ بموجب اتفاق مع أذربيجان وأرمينيا.
وأكّدت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيانها أن الجماعات المسلحة غير النظامية أجرت أعمال توسعة على الطرق القديمة في المناطق الجبلية والريفية وشقّت طرقاً جديدة بالمنطقة.
وشدّدت على أنه رغم كل التحذيرات الأذربيجانية لم تتخَذ الإجراءات اللازمة لمنع نقل المعدات والأسلحة من أرمينيا إلى تلك الجماعات المسلحة.
وأوضحت في هذا الإطار أن القوات الأذربيجانية منعت أعمال حفر القوات الأرمينية في اتجاه قرية يوقاري ويسلي التابعة لمحافظة فضولي في قره باغ.
فيما ذكرت وسائل إعلام أرمينية أن الجيش الأذربيجاني أقام نقاط تفتيش على بعض الطرق الترابية الخاضعة لسيطرة العناصر الروسية بإقليم قره باغ.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها تبذل جهوداً لمنع تصعيد الأزمة في المنطقة.
أما وزارة الخارجية الأذربيجانية فأكّدت ببيان أن القوات الأرمينية نفذت أعمالاً استفزازية وغير مشروعة على أراضي أذربيجان، مشددة على ضرورة إقامة نقاط تفتيش بمواقع معينة لمنع الأنشطة غير القانونية على أراضيها.
