بدأت السلطات الروسية الأربعاء، إجلاء الأطفال من المناطق الواقعة على الحدود مع أوكرانيا بعد تعرضها لقصف أوكراني كثيف.
وأعلن حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف البدء بإجلاء الأطفال إلى مدينة فورونيج موضحاً أن اول مجموعة من300 طفل ستصل إلى المدينة التي تقع على مسافة 250 كيلومتراً شمال شرق بيلغورود.
من جهته، أفاد مراسل لوكالة ريا نوفوستي الحكومية قرب فورونيج بأن حافلات وصلت وفيها حوالي 150 شخصاً.
وأوضح أن القرار اتُّخذ بسبب الوضع "المتدهور" في المنطقة التي استُهدفت بحوالى 260 قذيفة هاون ونيران مدفعية يوم الثلاثاء وحده.
بدوره، أبدى الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "قلقه بشأن هذا الوضع، واستمرار قصف أهداف مدنية في بيلغورود."
وأضاف: "لم نسمع كلمة إدانة واحدة من الغرب (...) الوضع مقلق حقاً. يجري حالياً اتخاذ تدابير" من دون تقديم تفاصيل إضافية.
أعلنت السلطات الروسية الثلاثاء إسقاط ثماني مُسيّرات تمكنت من الوصول إلى العاصمة موسكو ومنطقتها الواقعة على مسافة 500 كيلومتر من أوكرانيا. وأصيب شخصان بجروح طفيفة جراء سقوط حطام على مبان سكنية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، تدمير آخر سفينة حربية تابعة للبحرية الأوكرانية في ميناء أوديسا. وأوضحت الوزارة في بيان أن سلاح الجو الروسي دمّر سفينة يوري أوليفرينكو (Yuri Olefirenko) الحربية الأوكرانية يوم 29 مايو/أيار الجاري.
وأشار البيان إلى أن أعنف الاشتباكات في إقليم دونيتسك تجري حالياً في منطقة أفدييفكا.
وأضاف أن الجيش الروسي شن هجمات صاروخية على المنطقة، اضطر على إثرها الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مستوطنتي كراسنوغوروفكا وياسينوفاتايا في دونيتسك.
