قالت السلطات الأمريكية إن مواطنَين روسيين فارين من الخدمة العسكرية طلبا اللجوء إلى الولايات المتحدة بعد وصولهما على متن قارب إلى ألاسكا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي عن تعبئة عسكرية جزئية بسبب الحرب في أوكرانيا، وفر عشرات آلاف الرجال إلى الخارج هرباً من التجنيد.
وقال مكتب السيناتور ليزا موركوفسكي التي تمثل ألاسكا إن المواطنين الروسيين ذكرا أنهما يسعيان للحصول على حق اللجوء لتجنب الخدمة العسكرية الإجبارية. وعُثر عليهما قرب ألاسكا على بعد نحو 64 كيلومتراً من الساحل الروسي.
وأثبتت حملة بوتين للتعبئة أنها واحدة من أكثر تحركات موسكو التي لا تحظى بشعبية، مما أثار احتجاجات في المدن والمناطق في جميع أنحاء البلاد.
وقال مايك دنليفي حاكم ألاسكا إن الرجلين جاءا من روسيا على متن قارب وجرى استجوابهما.
وأضاف في بيان: "لا نتوقع تدفقاً مستمراً للأفراد أو أسطولاً من الأفراد. ليس لدينا ما يشير إلى أن هذا سيحدث، لذلك قد يكون هذا لمرة واحدة".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن متحدثة باسم السفارة الروسية في واشنطن قولها إن السفارة على علم بالأمر وتخطط لإجراء الاتصال هاتفياً بالمواطنين قريباً.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي وصول الشخصين يوم الثلاثاء.
