وجاء في بيان فرنسي - إماراتي مشترك أن "الزعيمين عبرا عن رغبتهما في إنشاء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الصناعي، وتعهدا باستكشاف التعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم تطوير سلسلة قيمة الذكاء الصناعي".
وذكر البيان أنه سيجري توجيه الاستثمارات للذكاء الصناعي في كل من فرنسا والإمارات، وشراء الرقائق المتطورة، ومراكز البيانات، وتنمية المواهب، فضلاً عن إنشاء سفارات بيانات افتراضية للمساعدة في بناء البنى التحتية للذكاء الصناعي والحوسبة السحابية في كل من البلدين.
وذكرت الحكومة الفرنسية أنها حددت 35 موقعاً لاستضافة مراكز بيانات للذكاء الصناعي. وسيجري الإعلان عن الاستثمارات الأولى في قمة "اختر فرنسا" في وقت لاحق من هذا العام.
واستضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإماراتي، مساء الخميس الماضي، قبل قمة للذكاء الصناعي انعقدت يومي 10 و11 فبراير/شباط الجاري، في باريس بمشاركة نحو 100 دولة.
وناقشت القمة خريطة الذكاء الصناعي في محاولة لاقتحام المنافسة المتركزة بين الولايات المتحدة والصين اللتين تحرزان تقدماً في هذه التكنولوجيا كثيفة استهلاك الطاقة.