الكلبة فينوس ترشد عمال الإنقاذ في ولاية هاطاي إلى مكان صاحبتها تحت الأنقاض / صورة: AA (AA)
تابعنا

تتواصل عمليات إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض جراء الزلزال جنوبي تركيا، ولا تخلو أي منها من حكاية بطولية في طرق العثور على العالقين وانتشالهم.

ففي ولاية هاطاي إحدى الولايات العشر الأكثر تضرراً من الزلزال المدمر، نجحت فرق الإغاثة الجمعة في إنقاذ سيدة بعد مضي 103 ساعات على وقوع الزلزال، إثر سماع نباح كلبتها "فينوس".

وبينما كان فريق الإنقاذ يطلق نداءات بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض في شارع "أتاتورك"، سمعوا صوت نباح بين الأنقاض، ليسارعوا على الفور بأعمال إزالة الركام.

وبعد جهود حثيثة، تبين لعناصر الإنقاذ أن سيدة (35 عاماً) كانت عالقة تحت الركام، حيث جرى إنقاذها بفضل كلبتها "فينوس".

وبعد إخراجها من تحت الركام، نُقلت السيدة واسمها "دويغو" إلى المستشفى على الفور، بالتزامن مع الاعتناء بالكلبة التي تبين لاحقاً أن اسمها "فينوس".

وفي الولاية نفسها، ولكن في منطقة "قرق خان" نجحت فرق الإغاثة في إنقاذ أم وابنها بعد 102 ساعة.

وذكر مراسل الأناضول، أن عمال الإغاثة نجحوا في إخراج الأم زهراء جيلان (32 عاماً) وابنها "يغيت" (12 عاماً) من تحت الأنقاض.

وفي ولاية غازي عنتاب المجاورة، استطاع فريق إغاثي من إنقاذ شخص وطفل بعد انقضاء 105 ساعات على مكوثه تحت الأنقاض.

وعلى الصعيد ذاته، أنقذ فريق إغاثي سيدة كانت عالقة تحت ركام مبنى مؤلف من 5 طوابق في ولاية ملاطية.

كما أنقذت طواقم الإغاثة سيدة وطفلة (10 أعوام) في ولاية أدي يامان، وجرى نقلهما إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً