كوسوفو تغلق نقطتي عبور حدوديتين بعد إاغلاق صرب محليين طرقاً (AA)
تابعنا

أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو نظيريه الصربي والكوسوفي استعداد تركيا للقيام بما يقع على عاتقها من أجل خفض التوتر بين البلدين.

وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو الأحد قبل يوم من دخول قانون أعلنته حكومة كوسوفو حيّز التنفيذ.

ويُلزِم القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، الحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد وتغيير لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.

وحمّل رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي الأحد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مسؤولية تصاعد التوتر ونشوب صراع محتمل بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.

وقال كورتي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "إصدارنا لوثائق الخروج والدخول (للبلاد) عند المعابر الحدودية مع صربيا (بموجب قانون جديد) لم يبدأ بعد، لكن الكيانات الصربية غير الشرعية في الشمال بدأت بإقامة حواجز الطرق وإطلاق النار".

ومشيراً إلى "التصريحات واجتماعات التخويف والتهديد في بلغراد (العاصمة الصربية)"، قال رئيس الوزراء الكوسوفي إن "هذه الأعمال العدوانية التي حدثت اليوم جرى التخطيط لها والتحريض عليها".

وحمل كورتي الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس مكتب شؤون كوسوفو وميتوخيا، بيتر بيتكوفيتش، مسؤولية التوترات الحدودية.

وقال إن فوتشيتش هو "المجرم الرئيسي في أعمال الشغب" التي تحدث في البلاد.

كما حذر من أن "ساعات الأيام والأسابيع القادمة قد تكون صعبة وإشكالية"، قائلا: "نواجه شوفينية قومية صربية معروفة جيداً لنا".

وتأتي تلك التطورات بينما أعلنت قوة الناتو في كوسوفو استعدادها للتدخل "إذا تعرض الاستقرار للخطر في شمال كوسوفو".

وفي الأثناء، أغلقت الشرطة الكوسوفية نقطتي عبور حدوديتين في شمال البلاد بعد أن أغلق صرب محليون طرقاً وأطلقوا النار على الشرطة.

وبعد 14 عاماً من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، لا يزال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.

وتعترف أكثر من مئة دولة ليس من بينها صربيا وروسيا بكوسوفو دولة مستقلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً