وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "فانس يؤيد السلام، ويؤيد إنهاء المساعدة التي يجري تقديمها، ولا يسعنا إلا أن نرحب بذلك لأن هذا هو ما نحتاج إليه، وهو التوقف عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا بالكامل، وبعد ذلك ستنتهي الحرب".
وصرح فانس، المرشح الذي اختاره ترمب هذا الأسبوع لخوض السباق الانتخابي إلى جانبه في منصب نائب الرئيس، بأنه يريد قطع الدعم العسكري الأمريكي عن أوكرانيا في حربها مع روسيا. ويتقاطع هذا الموقف مع موقف ترمب الذي عبّر عن معارضته لأحدث حزمة مساعدات قدمها الكونغرس لأوكرانيا، بعد إقرارها في أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف لافروف: "سنعمل مع أي زعيم أمريكي، وسنظل على استعداد للعمل مع أي زعيم أمريكي ينتخبه الشعب الأمريكي إذا كان هذا الزعيم مستعداً للانخراط في حوار عادل يحترم الطرفين".
ممثل للناتو في كييف
في غضون ذلك يواصل حلف شمال الأطلسي (الناتو) تأكيد دعمه لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، إذ أعلن الحلف في بيان الأربعاء تعيين البريطاني باتريك تورنر ممثلاً رفيعاً لقيادة ممثلية الحلف في أوكرانيا، على أن يبدأ مهامه الجديدة في كييف مطلع سبتمبر/أيلول القادم.
وأوضح البيان أن تعيين تورنر لهذا المنصب جاء بقرار من الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، "نظراً إلى خبرته وتجربته". وأضاف أن المكتب التمثيلي للناتو في كييف يهدف إلى تحسين العلاقات بين الحلف والمسؤولين الأوكرانيين.
وقال ستولتنبرغ: "أنا على ثقة بأنه سينجح في هذه المهمة التي تتزامن مع مواصلة حلف شمال الأطلسي زيادة دعمه لأوكرانيا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى تكتلات عسكرية غربية، فيما فرضت عواصم، في مقدمتها واشنطن، عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.