قالت فايزر إنها أكملت جميع شحنات اللقاح إلى إسرائيل بموجب اتفاقها الأول (Reuters)
تابعنا

ألمحت شركة فايزر الأمريكية إلى تأجيل شحنات لقاحها المضاد لفيروس كورونا إلى إسرائيل حال تأخرت عن سداد قيمة هذه الجرعات، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

والاثنين، قالت فايزر إنها أكملت جميع شحنات اللقاح إلى إسرائيل بموجب اتفاقها الأول، في حين تعمل على صفقة جديدة لتزويد إسرائيل بجرعات إضافية.

وقالت القناة 12 العبرية إن الشركة حذرت إسرائيل هذا الأسبوع من أنه إذا لم تصل المدفوعات، فسيتم شحن الجرعات إلى دولة أخرى، وبحسب القناة قال أحد المسؤولين لوزارة الصحة الإسرائيلية: "لسنا فاعلي خير".

واتفقت إسرائيل وفايزر على صفقة شراء لقاحها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ زودت شركة الأدوية وشريكتها الألمانية بيونتيك، إسرائيل بعدد غير محدَّد من الجرعات، وقالت وزارة المالية إنها دفعت 2.6 مليار شيكل (785 مليون دولار).

ووفرت فايزر مخزوناً كافياً من لقاحها إلى إسرائيل بعد إتاحة الأخيرة وصول شركة الأدوية الأمريكية العملاقة إلى البيانات الصحية الشخصية للإسرائيليين لقياس فعالية اللقاح.

في المقابل، ذكرت وكالة رويترز أن إسرائيل تسعى للحصول على 36 مليون جرعة إضافية لاستخدامها في حملة التطعيم الأسرع عالمياً لتشمل أيضاً الأطفال.

وفقاً لبيانات وزارة الصحة الصادرة الجمعة، فإن ما يقرب من 5 ملايين إسرائيلي تلقوا بالفعل جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس التاجي في البلاد البالغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة.

ويأتي تهديد شركة فايزر وسط تجاذبات سياسية في إسرائيل بعد إلغاء اجتماع لمجلس الوزراء أواخر الشهر الماضي، أدى إلى تأخير موافقة الحكومة على تمويل صفقة جديدة لشراء اللقاحات.

وقال وزير الدفاع، بيني غانتس، الذي يرأس حزب أزرق أبيض، إنه ألغى الاجتماع بسبب رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح بتعيين وزير للعدل.

خلال اجتماع مجلس الوزراء الملغى، كان من المقرر أن يصوت الوزراء على حزمة إنفاق بقيمة 7 مليارات شيكل (2.1 مليار دولار) على لقاحات فيروس كورونا.

وقبل أيام صرح المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية هيزي ليفي، بأن شركة "فايزر" الأمريكية توقفت عن تزويد إسرائيل بلقاحاتها المضادة لفيروس كورونا.

ونقلت القناة 7 العبرية عن ليفي قوله إنه من المتوقع أن تستأنف "فايزر" الإمدادات فقط بعد أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية، وتوافق على اتفاقيات شراء اللقاح الجديدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً