قالت ليدي غاغا إنها تعرضت لأزمة نفسية، أُدخلَت على أثرها المستشفى حيث أدركت أنها تعاني "اضطراب ما بعد الصدمة"، بسبب الاعتداء الذي تعرضت له (AP)
تابعنا

قالت المغنية الأمريكية الشهيرة ليدي غاغا، في مسلسل وثائقي أُطلقَ الجمعة على الإنترنت، إنها تعرضت للاغتصاب والحجز على مدى "أشهر" على يد منتج موسيقي، وحملت عندما كانت تبلغ 19 عاماً، مؤكّدةً أنها تعرضت لـ"كسر ذهاني كامل" بسبب الحادثة.

وكانت المغنية الأمريكية كشفت في السابق عن تعرضها للاغتصاب من منتج عندما كانت في بداية مسيرتها الفنية، وهو حدث سبّب لها اضطراباً نفسياً يُعرف بـ"اضطراب ما بعد الصدمة"، لا تزال تعاني آثاره حتى اليوم، ولو قالت إنها تمكنت من تجاوزه.

وقالت في المسلسل الوثائقي "The Me You Can't See" الذي شاركت في إنتاجه لمنصة "Apple TV" مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري والأمير البريطاني هاري: "كانت سني 19 عاماً. كنت قد دخلت المجال الفني، وقال لي أحد المنتجين: (اخلعي ملابسك). قلت: (لا)، وغادرت. قالوا لي إنهم سيحرقون كل أغنياتي. لم يتوقفوا عن طلب ذلك مني. لذلك، تجمدت وفقط (...) لا أتذكر حتى".

ووصفت ليدي غاغا تأخر استجابتها للصدمة قائلة إنها تعرضت لـ"كسر ذهاني كامل".

واستطردت: "في البداية شعرت بألم كامل، ثم شعرت بالخدر، ثم مرضت لأسابيع... ثم أدركت أنه نفس الألم الذي شعرت به عندما وضعني الشخص الذي اغتصبني في زاوية ما بالقرب من منزل والدي وأنا حامل، لأنني كنت أتقيأ ومريضة، لأنني تعرضت لسوء المعاملة، وحُبست في الاستوديو لأشهر".

وأوضحت المغنية البالغة 35 عاماً مرة أخرى أنها لا تريد كشف هوية الشخص الذي اعتدى عليها لأنها "لا تريد رؤية هذا الشخص مجدداً".

وتابعت ستيفاني جيرمانوتا، وهو اسمها الحقيقي، بأنها تعرضت "بعد سنوات" لأزمة نفسية، أُدخلَت على أثرها المستشفى حيث أدركت أنها تعاني "اضطراب ما بعد الصدمة" بسبب الاعتداء الذي تعرضت له.

وأوضحت أن الاضطرابات جعلتها راغبة في إذاء نفسها، وأنها استغرقت عامين ونصفاً من العلاج للسيطرة على هذه الرغبات. وأضافت غاغا: "لقد تعلمت كل الوسائل من أجل الخروج" من الأزمة.

بعد مرور نحو عامين من نجاتها من ذلك الاعتداء، أصدرت غاغا ألبومها الأول The Fame عام 2008 الذي حقق نجاحاً عالمياً، إذ حصلت على خمسة ألبومات في المرتبة الأولى على مستوى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. وبدأت بعدها مهنة التمثيل ورُشح دورها الرئيسي في A Star Is Born لجائزة الأوسكار عام 2018.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً