قصف إسرائيلي يستهدف مناطق عدة في رفح ويوقِع شهداء / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن جيش الاحتلال بات يوسّع بشكل كبير "المنطقة الإنسانية" في قطاع غزة، موضحة أن ذلك يُعدّ "تمهيداً للعملية العسكرية البرية في مدينة رفح" جنوبي القطاع.

وحسب الهيئة (الرسمية) ستمتد المنطقة المذكورة من المواصي حتى النصيرات، حيث بإمكان هذا الحيز استيعاب قرابة مليون نازح، كما أقيمت فيه 5 مستشفيات ميدانية.

وزعمت أن هذا الإجراء ترافق مع إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، ليصل حجمها إلى 500 شاحنة تدخل قطاع غزة يومياً.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أمس الأحد، تصديق رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية بقطاع غزة، رغم الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعّد بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس في الأيام المقبلة.

وقال نتنياهو في بيان الأحد: "إن القوات الإسرائيلية ستوجه ضربات إضافية في الأيام المقبلة، إذ سنمارس زيادة الضغط العسكري والسياسي على الحركة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين".

فيما أشارت صحيفة هآرتس العبرية، الاثنين، إلى أن الاحتلال يتخذ في الأسبوع الأخير خطوات أولية، تمهيداً لاجتياح عسكري لرفح، بعد أكثر من شهرين من التهديدات العلنية، مضيفة أن حجم العملية العسكرية هناك لم يتضح بعد.

وحذرت دول ومنظمات عالمية من عملية برية إسرائيلية على مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني منذ بدء الحرب، مُبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً