قضت الحرائق على عدة عناصر من فرق الإنقاذ والإطفائية في أنحاء متفرقة من أوروبا.  (Reuters)
تابعنا

لقى أكثر من 1063 شخصاً مصرعهم في البرتغال، فيما قتل 500 شخص في إسبانيا، جراء تبعات موجة الحر القاسية.

وأعلنت مديرية الصحة العامة، وفاة 1063 شخصاً في البرتغال بسبب موجة الحر خلال الفترة بين 7 و18 يوليو/تموز الجاري، حسبما نقل موقع "البرتغال نيوز"، الأربعاء.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن "أكثر من 500 شخص في إسبانيا لقوا مصرعهم لأسباب مرتبطة بموجة الحر".

وأدلى سانشيز بتصريحاته قبيل توجهه إلى أراغون شمالي البلاد، وهي منطقة تأثرت بحرائق الغابات، وبالاستناد على بيانات لوزارة الصحة الإسبانية.

وفقدت أوروبا مساحات كبيرة من الأفدنة وخسرت الكثير من المحاصيل إثر اندلاع عشرات الحرائق التي يواجه المختصون صعوبة بالغة في إخمادها في عدة بلدان أبرزها إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا.

وتشهد أغلب أنحاء أوروبا موجة حر شديدة منذ أكثر من أسبوع، بلغت فيها درجات الحرارة نحو 45 في بعض المناطق واندلعت حرائق غابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا.

وقضت الحرائق على عدة عناصر من فرق الإنقاذ والإطفائية، كما أتت على آلاف الهكتارات فيما اضطر عدد كبير من السكان والسياح إلى مغادرة أماكن سكنهم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً