يشهد السودان موجة تظاهرات مستمرة رفضاً لما يعتبرونه "انقلاباً عسكرياً"، وللاتّفاق السياسي بين حمدوك والبرهان (Onayli Kisi/Kurum/AA)
تابعنا

شارك مئات السودانيين في تظاهرة بمدينة الأبيض (جنوب) الخميس، رفضاً لـ"الانقلاب العسكري"، ومطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

وأفاد شهود عيان للأناضول بأنّ المتظاهرين حملوا الأعلام الوطنية وردّدوا شعارات تندّد بما اعتبروه "انقلاباً عسكرياً"، والاتّفاق السياسي الموقَّع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "ما لا يُنتَزع بالمقاومة، يُنتَزع بمزيد من المقاومة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"لا تفاوض - لا شراكة - لا شرعية"، و"يسقط المجلس العسكري الانقلابي"، حسب الشهود.

وأشار الشهود إلى أنّ قوات الشرطة أطلقت عبوات غاز مسيل للدموع لتفريق التظاهرة، وطاردت المحتجين في شوارع المدينة، ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني وقّع البرهان اتفاقاً مع حمدوك، في إطار السعي لإنهاء أزمة سياسية بالبلاد.

وجاء الاتفاق الذي رفضته عدة قوى سياسية سودانية، في ظلّ أزمة سياسية حادة تشهدها البلاد منذ 25 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي.

وآنذاك أعلن البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مما أثار رفضاً من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث "انقلاباً عسكرياً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً