تعود الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي إلى الغناء في دار الأوبرا المصرية بعد غياب استمر نحو 15 عاماً، حيث ستحيي الحفل الختامي لمهرجان الموسيقى العربية في دورته السابعة والعشرين، الذي يعتبر الحدث الفني الأضخم في القاهرة.
وأعلنت إدارة المهرجان في المؤتمر الصحفي، الاثنين، أن ماجدة الرومي ستغني برفقة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة نادر عباسي، يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي يوافق ختام المهرجان.
واقتصرت الحفلات التي قدمتها الفنانة اللبنانية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، على حفلات المؤسسات الخيرية والحفلات الخاصة.
ويعد مهرجان الموسيقى العربية هو الأقدم في العالم العربي، حيث تأسس عام 1992 وتخصص في إحياء تراث الموسيقى الشرقية بالإضافة إلى اهتمامه بتقديم المواهب الجديدة.
ويشمل برنامج المهرجان لهذا العام 43 حفلاً لمطربين وعازفين من ثماني دول عربية، هي: مصر والعراق وتونس ولبنان والبحرين والأردن والسعودية، بمشاركة مجموعة من رموز الغناء في العالم العربي مثل إيمان البحر درويش، ومحمد الحلو، ومدحت صالح، بالإضافة إلى الفنانة التونسية لطيفة والعراقي همام إبراهيم والبحريني وحيد الخان وغيرهم.
وقررت إدارة المهرجان إطلاق اسم الممثلة والمطربة المصرية الراحلة شادية على الدورة الـ 27، بالإضافة إلى عدد من الأسماء التي سيتم تكريمها امتناناً لما قدموه من إسهامات في "إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي"، من بينهم الراحل ميشيل المصري.
كما ينعقد بالتوازي مع المهرجان مؤتمر الموسيقى العربية باستضافة 42 باحثاً من 16 دولة، حيث سيناقش ثلاثة محاور أساسية، وهي: "الموسيقى العربية بين الواقع العربي والعالمي"، و"آفاق تعليم الموسيقى العربية بين الواقع العربي والعالمي"، و"دور وسائل التوثيق والنشر في تشكيل واقع الموسيقى العربية".
ويتضمن المهرجان مَعرضين فنيين، الأول بعنوان "موسيقى الخط العربي"، والثاني يضم مجموعة من الأعمال الفنية الجماعية بعنوان "تجليات".
