بحث وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز مع نظيره الجزائري محمد عرقاب العلاقات بين البلدين في مجالات التعدين والطاقة والاقتصاد.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الجزائر الأربعاء، أعقبه مؤتمر صحفي بين الوزيرين.
وأشار دونماز في المؤتمر الصحفي إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والثقافي بين تركيا والجزائر اكتسب زخماً، مشدداً على أن إرادة حكومتي البلدين ورجال أعمالهما متواصلة وكذلك تصميمهم، حيال تطوير هذه العلاقات.
وذكر دونماز أنه ونظيره الجزائري يعملان أيضاً كرئيسين مشاركين للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مضيفاً: "لا نقيّم فقط مجالات الطاقة والتعدين ولكن أيضاً القضايا الاقتصادية الأخرى معاً".
وأعرب عن ثقته بوصول حجم التجارة بين البلدين إلى 5 مليارات دولار نهاية العام الحالي، مشيراً إلى وجود تعليمات من رئيسي البلدين لرفع حجم التجارة إلى 10 مليارات دولار.
وأكد دونماز أن الجزائر تمثل التنمية والاستقرار في منطقتها، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تطوير العلاقات على المستوى الإقليمي أيضاً.
من جهته أفاد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب بأنه بحث مع نظيره التركي تطوير وتنفيذ جميع المشاريع التي حُدّدت في اللجنة الاقتصادية المشتركة.
وأشار إلى أنهما بحثا أيضاً مشاريع في مجال البترول والمنتجات النفطية والتعدين.
وقال عرقاب: "ستُناقَش سبل تأسيس شركة جزائرية-تركية، ستكون الأولى في مجال تطوير المناجم، بين الوكالة الوطنية للجيولوجيا والتحكم في التعدين الجزائري، ووكالة أبحاث واستكشاف المعادن التركية".
وأكد عرقاب متانة العلاقات بين شركة النفط والغاز الوطنية الجزائرية “سوناطراك”وشركة بوتاش التركية لأنابيب النفط والغاز الطبيعي (مملوكة للدولة).
وأضاف أنه بحث مع نظيره التركي أيضاً مسألة تمديد العقود بين سوناطراك وبوتاش التركية.
وأكد عرقاب أن الشركات التركية درست أيضاً فرص تنفيذ استثمارات مشتركة في قطاع المحروقات مع سوناطراك.
