وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع مسؤولين أوروبيين في لوكسمبورغ (Others)
تابعنا

أجرى مجلس التعاون الخليجي والسعودية مباحثات مع دول غربية بشأن خفض التصعيد العسكري في المنطقة، وتطورات الأوضاع في غزة.

وبحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني غرانت شابس، الاثنين، "تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته"، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.

كما ناقش المسؤولان "الجهود المبذولة لاحتواء تلك التطورات، بما يحقق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

وجرى خلال الاتصال أيضاً "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون الدفاعي المشتركة".

مباحثات خليجية-أوروبية

تزامناً مع ذلك، تحدثت مصادر خليجية رسمية، عن لقاء بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووفد أوروبي، في لوكسمبورغ، الاثنين، لبحث التطورات في المنطقة.

وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأن "قطر شاركت في المنتدى رفيع المستوى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي، الذي عُقد، الاثنين، في لوكسمبورغ".

وناقش المنتدى "تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومستجدات الأزمة الروسية-الأوكرانية، والأمن البحري وحرية الملاحة"، وفق البيان ذاته.

بدورها قالت الخارجية السعودية، في بيان، إنه جرى خلال الاجتماع "بحث تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال مزيد من المساعدات".

ووفق بيان مجلس التعاون الخليجي، شارك في الاجتماع الذي عُقد، الاثنين، في دوقيّة لوكسمبورغ، الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، ووزراء خارجية دول المجلس؛ السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

وترأس الاجتماع من الجانب الخليجي، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ومن الجانب الأوروبي الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وأكد البديوي في كلمته أن "الاجتماع يتزامن مع ظروف وتداعيات خطيرة جداً، مع استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية غير الإنسانية في غزة، وتنفيذها عمليات عسكرية في بعض الدول العربية المجاورة لها"، وفق البيان ذاته.

وأشار إلى "التصعيد الذي يحصل بشكل مستمر في منطقة البحر الأحمر، وانتهاءً بالعمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبادلت إسرائيل وإيران هجمات مباشرة على خلفية اتهامات من طهران لتل أبيب بقصف بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية دمشق.

وإثر ذلك تصاعدت الاتصالات والدعوات الدولية الداعية لوضع حد لهذا التصعيد، فيما رأى بعض الأطراف أن السبيل لنزع فتيل الأزمة هو إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً