قوات مكافحة الشغب الفرنسية حاصرت المتظاهرين في طرق عدة (AA)
تابعنا

جاب متظاهرو السترات الصفراء شوارع فرنسا للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي، إذ تَجمَّع مئات في مسيرة بالعاصمة باريس، في واحد من الاحتجاجات العديدة التي شهدتها البلاد.

وعدلت شرطة باريس استراتيجيتها المتمثلة في القدرة على الحركة والاستباقية في مواجهة العنف منذ انطلاق المظاهرات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني. وحظرت السلطات دخول المتظاهرين شارع شانزليزيه بعد وقوع أعمال شغب فيه الشهر الماضي.

وتجمع مئات في روان بنورماندي، نقطة اشتعال المظاهرات سابقاً، ومئات آخرون في شرق باريس في ساحة الجمهورية، في بداية مسيرة إلى الحي التجاري على الحافة الغربية للعاصمة.

وحاصرت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين على الطريق الدائري وأطلقت الغاز المسيل للدموع في شارع علوي، ربما لمنع آخرين من دخول منحدر يؤدِّي إلى الطريق.

وفي تظاهرة أخرى من تظاهرات السبت العديدة بأرجاء البلاد، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في منطقة روان بنورماندي، في مواجهة مع المتظاهرين بعد اندلاع حرائق في صناديق القمامة وغيرها.

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن وزارة الداخلية أوردت أن تقديرات مبدئية أشارت إلى أن عدد المشاركين في التظاهرات بباريس بلغ عند منتصف النهار 3100، مقارنة بـ1800 حُصروا قبل أسبوع في نفس الوقت.

وعلى الصعيد الوطني أحصت الوزارة 6300 مشارك في الاحتجاج، وتراجع عدد المشاركين في تظاهرات السترات الصفراء منذ الاحتجاجات الأولى على ضرائب الوقود في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، عندما خرج مئات الآلاف.

واجتذبت حركة السترات الصفراء، التي تطالب بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية، حشوداً واسعة، وهي لا تزال تشكّل تحدّياً للرئيس إيمانويل ماكرون.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً