وقال أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية "كانت توجد فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، ونسفت الحكومة كل واحدة منها"، فيما اتهمت متظاهرة أخرى وإحدى أقارب المحتجزين في غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
ويطلب المتظاهرون الوصول إلى هدنة مع حماس، في وقت تدّعي فيه إسرائيل تحقيقها "أهداف الحرب" وخاصة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الشهر الماضي. ويأمل المشاركون بالمظاهرات في مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، التي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وانخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي كانت متوقفة منذ الصيف، ويقول معارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافاً يمينياً، بأنه يعرقل المحادثات من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.