أكد مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعمه جميع الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك في حديث للأمين العام للمجلس جاسم البديوي خلال لقائه مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وبحث البديوي وبن مبارك "تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والتحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها الحكومة اليمنية، إضافة إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك".
وأكد البديوي "موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية، وحرصه على وحدة واستقرار اليمن".
كما شدد على "دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام باليمن وفق المرجعيات الثلاث، وبذل المزيد من الجهود في تقديم جميع أوجه الدعم والمساعدات التنموية ورفع المعاناة الإنسانية".
والمرجعيات الثلاث يُقصد بها المبادرة الخليجية (2011) ومخرجات الحوار الوطني اليمني (2013) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
فيما أشاد بن مبارك بـ"دعم التعاون الخليجي لمجلس القيادة الرئاسي"، معرباً عن "تقديره التام لجميع المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون إلى الشعب اليمني"، حسب الوكالة.
ويشهد اليمن منذ شهور تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.
ومنذ فترة تتكثف مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
