وأكد الشيخ عكرمة صبري أن "هذا الاعتقال يأتي في سياق ممارسات الاحتلال القمعية ضد الشخصيات الفلسطينية البارزة التي تعمل على تعزيز السلم الاجتماعي".
وأضاف الشيخ صبري أن "مداهمة منزل الشيخ صلاح واعتقاله تهدف لإضعاف دور الشخصيات الدينية والإصلاحية التي هي محط احترام لدى الشعب الفلسطيني".
ووصف الشيخ صبري هذه الإجراءات بأنها محاولة لترك مساحة فارغة بالمجتمع لزيادة العنف المستشري في الداخل الفلسطيني، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تؤثر في معنويات الشعب الفلسطيني ولن تضعفه.
وكانت قوات شرطة الاحتلال قد داهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم صباح اليوم، وأجرت عمليات تفتيش قبل أن تقتاده إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
وتعد لجان إفشاء السلام، التي أسسها الشيخ رائد صلاح، مبادرة لتعزيز مجتمع خالٍ من العنف والجريمة داخل المدن العربية في إسرائيل، ووفقاً لموقعها الإلكتروني، تسعى لتشكيل لجان محلية في مختلف البلدات العربية تمثل جميع شرائح المجتمع.
وكان الشيخ صلاح يرأس "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني حتى حظرها عام 2015 باعتبارها "خارجة عن القانون"، وبدعوى "تحريضها على العنف".
