بايرون براون: هذا الشخص أتى إلى هنا قاصداً إزهاق أكبر عدد ممكن من أرواح المواطنين السود (Usman Khan/AFP)
تابعنا

قالت السلطات المحلية في ولاية نيويورك إن الشاب الأبيض (18 عاماً) الذي ارتكب مجزرة بقتله عشرة أشخاص بالرصاص في أحد متاجر مدينة بوفالو كان أجرى بحثاً عن التركيبة السكانية للمنطقة وصولاً إلى الأماكن التي تقطنها كثافة عالية من السكان السود، ووصل إلى الموقع قبل يوم واحد على الأقل لاستطلاع المنطقة.

وأوضحت السلطات أن المسلح أطلق النار على 11 شخصاً أسود واثنين من المواطنين البيض أمس السبت، في هجوم بدافع الكراهية العنصرية حاول بثه على الإنترنت.

وقال بايرون براون رئيس بلدية بافالو الأحد إن: "هذا الشخص أتى إلى هنا قاصداً إزهاق أكبر عدد ممكن من أرواح المواطنين السود".

في الوقت نفسه لا تزال السلطات الفيدرالية تعمل للتأكد من أصالة البيان العنصري المؤلف من 180 صفحة وصحته، والذي يوضح بالتفصيل المؤامرة وعرّف جيندرون بالاسم على أنه المسلح، وفق وكالة أسوشيتدبرس.

غير أن واقعة إطلاق النار التي مثلت أحدث عمل عنف جماعي في بلد غير مستقر بسبب التوترات العرقية وعنف السلاح والموجة الأخيرة من جرائم الكراهية، كان له أثر قوي على السكان المحليين.

البيان الذي جرى نشره على الإنترنت وكتبه جيندرون على ما يبدو، حدد إيديولوجية عنصرية متجذرة في الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يجب أن تخص البيض فقط.

واعتبر البيان إن كل الآخرين كانوا "بدلاء"، يجب القضاء عليهم بالقوة أو الإرهاب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً