قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تؤيد وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها تريد تمديد "الهدنة الإنسانية".
وانتهت عند الساعة السابعة صباح الجمعة هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بدأت الجمعة الماضية، بعدما لم يعلِن أيّ الجانبين تمديدها، فيما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه اتُّخذ قرار بتفعيل العمليات العسكرية ضدّ حماس.
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الخميس: "لا نؤيد وقف إطلاق نار دائماً في غزة، ولكن نريد رؤية الهدنة الإنسانية تمتد إلى 8 و9 و10 أيام وأكثر".
وذكر أن إسرائيل وحماس "يجب أن تتفقا في نهاية المطاف على معايير تمديد هذا الاتفاق".
وأعلن كيربي أن الولايات المتحدة ستدعم تمديد "الهدنة الإنسانية"، وأنها تعمل جاهدة لتمديدها.
وشدد على أن إسرائيل أعلنت أنها ستواصل هجماتها على قطاع غزة المحاصر عندما تنتهي الهدنة الإنسانية، مضيفاً أن "لديها الحق والمسؤولية لملاحقة حماس" على حد تعبيره.
وأفاد كيربي بأن واشنطن أرسلت مستشارين وخبراء عسكريين إلى إسرائيل لتزويدها بتجاربها في الحرب.
وجدّد المسؤول الأمريكي موقف الولايات المتحدة في مواصلة دعم إسرائيل، وأضاف: "يجب اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية المدنيين في جنوب غزة ومنع تعرضهم لأذى".
وتابع بأن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية ضد جنوبيّ غزة ما لم تُتّخَذ "الإجراءات الأمنية المناسبة".
وانتهت عند الساعة السابعة من صباح الجمعة هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، بعدما لم يُعلِن أيّ الجانبين تمديدها، فيما صرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه اتُّخذ قرار بتفعيل العمليات العسكرية ضد حماس.
وبوساطة قطرية-مصرية-أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، هدنة إنسانية لأربعة أيام مُددت يومين إضافيين ثم ليوم ثالث، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.