أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن "بلاده تمتلك قدرات صنع السلاح النووي منذ مدة طويلة، لكن عقائدهم وتعليمات قائد الثورة تمنعهم الحصول عليها".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أشار بهروز كمالوندي إلى أن "الغرب ليس لديه خيار سوى التعامل مع إيران".
وقال إن "مقاومة الجمهورية الإسلامية في الدبلوماسية تجبر الغرب على قبول الواقع الموجود".
وأضاف كمالوندي: "الادعاءات ضد برنامج إيران النووي مكررة"، معتبراً أن "الوقت يمر لصالح إيران".
وتابع: "نعمل تحت الإشراف الدقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس من المنطقي الادعاء أننا نحاول التوصل إلى السلاح النووي".
وأشار إلى أن "الجميع أدرك أنه لا يمكن التحدث إلى إيران بلغة القوة، وأن الغرب يحاول تجييش العالم ضد طهران".
ولفت كمالوندي إلى أن "الغرب يستخدم أساليب مستهلكة وقديمة ليجلس على طاولة المفاوضات، وهو في موقع المطالبة لا الإجابة على مسؤولياته".
واعتبر أن "مطالب الوكالة خارجة عن إطار اتفاق الضمانات، وبموجب قانون البرلمان الإيراني لا يسعنا قبول أي رقابة خارج هذا الإطار".
وأضاف: "نهجنا الحالي يصب في مصلحة إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وفق قواعد الوكالة في حال جرى إحياء الاتفاق النووي على الوكالة الاعتراف بسلمية نشاطاتنا في تقاريرها، وكان من المفترض أن تستمر الكاميرات في العمل من دون أن تصل الوكالة إلى محتوياتها".
ويترقب الجميع استئناف المفاوضات الاثنين في فيينا بعد تعليقها منذ يونيو/حزيران بين إيران والقوى الكبرى المشاركة في الاتفاق النووي المبرم في 2015، في محاولة لإنقاذه.
