مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في عيد الفصح.. ومحاولات لذبح قرابين فيه / صورة: AA (AA)
تابعنا

اقتحم مستوطنون متطرفون إسرائيليون، صباح الثلاثاء، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف يهودا غليك، باحات المسجد الأقصى.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عشرات المستوطنين في حماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي.

وفشلت مجموعة من المتطرفين اليهود أمس (الاثنين)، في التجمع عند باب المغاربة، أحد أبواب سور القدس، وذبح "قربان" عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى.

وأمس، اقتحم 228 مستوطناً متطرفاً المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح اليهودي الذي ينتهي الاثنين المقبل، وأدوا صلواتهم، وقرأ بعضهم سِفراً خاصاً بذبح القربان يسمّونه "أمر ذبيحة الفصح".

كانت منظمات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي.

كما تقدم 15 حاخاماً برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن إيتمار بن غفير، يطالبون فيها بالسماح بذبح "قربان" عيد الفصح في المسجد الأقصى.

وتوجه عشرات الشبان اليهود من مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ومحيط القدس برفقة جِديان وحِملان، نحو البلدة القديمة في القدس، استجابةً لدعوات ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى أو في ساحاته.

واعتقلت شرطة الاحتلال، مساء الاثنين، 13 مستوطناً من المشتبه بهم بمحاولة ذبح "القربان" قرب المسجد الأقصى، وفق مصادر إعلامية عبرية.

وصادرت شرطة الاحتلال الحيوانات التي بحوزة المعتقلين وحولتها إلى المصالح البيطرية، وقال بيان لشرطة الاحتلال إن "هذا الأمر مخالف للقانون ويمس بالوضع القائم في الأماكن المقدسة بالمدينة".

وحاول مستوطنون متطرفون تهريب الجديان والحِملان إلى داخل البلدة القديمة للقدس أو المسجد الأقصى، داخل أكياس بلاستيكية وعربات مخصصة للأطفال.

وفي السياق، أكد مفتي فلسطين وخطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، أن "أي محاولات لأداء ممارسات تخص عبادات أو طقوس لأي ديانة أخرى كاليهودية هي عدوان على حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك".

وشدد محمد حسين لتليفزيون فلسطين على أن المسجد الأقصى "جزء من عقيدة كل مسلم وعبادته، ولا يمكن أن يكون محل شراكة أو محل أداء ممارسات وطقوس منها هذه القرابين".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً