وأضاف في بيان صحفي أنه "في كل يوم تقدّم فيه إدارة بايدن الدعم المالي والدبلوماسي والعسكري للإبادة التي ترتكبها الحكومة ال إسرائيلية في غزة، يجد مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الشجاعة لارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان".
وطالب إدارة بايدن بالخروج عن صمتها، وأكّد: "نحن بحاجة إلى أفعال لا خطابات ناعمة"، وأضاف: "على إدارة بايدن وقف شحنات الأسلحة التي تدعم عمليات التطهير العرقي والإبادة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.