تحريك سعر صرف الجنيه في السوق المصرية كان أحد المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي ضمن برنامج قرض لمصر / صورة: AA (AA)
تابعنا

تراجع الجنيه المصري إلى مستوى تاريخي جديد أمام الدولار ليسجل أكثر من 27 جنيهاً، الخميس، في وقت تبحث فيه الحكومة والبنك المركزي في البلاد عن قنوات لتعزيز وفرة النقد الأجنبي، وسحب السيولة المحلية من الأسواق.

وأظهرت بيانات بنوك في السوق المصرية، وأخرى صادرة عن منصة "رفينيتيف" (لتوفير البيانات المالية)، أن الدولار سجل الخميس 27.2 جنيه، صعوداً من 26.4 جنيه في تعاملات الأربعاء.

وتحريك سعر صرف الجنيه أمام الدولار المسجل هذا الأسبوع، هو الثالث خلال أقل من عام، إذ كان يبلغ سعر صرف الدولار 15.7 جنيه مطلع 2022.

ويأتي هذا التحريك في أعقاب قرار أكبر بنكين حكوميين في مصر، إصدار شهادات ادخار بعائد 25%، هو الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري.

وشهادات الادخار، عبارة عن سندات بعائد سنوي تحدده البنوك، وتهدف من خلالها مساعدة البنك المركزي بسحب جزء من السيولة من الأسواق لكبح جماح التضخم.

وتحريك سعر صرف الجنيه في السوق المصرية، كان أحد المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي ضمن برنامج قرض مع مصر، بقيمة 3 مليارات دولار جرت الموافقة عليه في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً