شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة حاشدة جديدة مؤيدة لفلسطين في لندن. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

شهدت عواصم ومدن غربية مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بوقف إطلاق النار والتوقف عن استهداف وقتل المدنيين.

وفي لندن نظم عشرات الآلاف من الأشخاص مسيرة حاشدة جديدة مؤيدة لفلسطين بعد أن تجمعوا السبت وهم يردّدون شعارات مؤيدة للفلسطينيين في إمبانكمينت، إحدى محطات مترو أنفاق لندن، ثم نظموا بعد ذلك مسيرة اتجهت نحو ساحة البرلمان، حاملين الأعلام الفلسطينية.

ومع اشتداد الهجمات الإسرائيلية على غزة دعا المتظاهرون إلى وقف فوري لإطلاق النار، وانتقدوا الحكومة البريطانية لدعمها لإسرائيل.

والسبت الماضي نظم نحو 100 ألف شخص مسيرة وسط لندن لإظهار الدعم للفلسطينيين.

وفي باريس منعت قوة كبيرة من الشرطة الفرنسية موكب المتظاهرين من السير من ساحة دو شاتليه في وسط العاصمة الفرنسية.

وهتف المتظاهرون: "غزة، غزة، باريس معك"، و"إنها الإنسانية التي تُقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين"، و"إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ معها".

ومن بين المتظاهرين نواب توشحوا كوفيات وأعلام فلسطين، بينهم النائب عن الخُضر أوريليان تاتشي والنائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي جيروم لوغافر.

وقالت نائبة رئيس بلدية كورباي-إيسون بوسط البلاد إلسا توري إن "وقف إطلاق النار أمر مُلِحّ لوقف قتل النساء والأطفال والرجال".

وخلال المظاهرة في باريس حملت الفنانة الكوميدية سامية أورزمان لافتة كُتب عليها "أين ذهبت إنسانيتنا؟".

وقال متظاهر ناشط في حزب فرنسا الأبية في تصريح لوكالة فرانس برس: "في الولايات المتحدة هناك آلاف المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، وفي بلدان أخرى أيضاً، وفي فرنسا هذا محظور".

وفي زيوريخ بلغ عدد المتظاهرين نحو سبعة آلاف، حسب المنظمين، كما كان في لوزان ألفا متظاهر، و1800 في جنيف، وأكثر من ألف في برن.

وفي الولايات المتحدة نزل آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى بروكلين، أكبر منطقة في نيويورك، السبت.

ووصل الحشد الذي انطلق من متحف بروكلين إلى جسر بروكلين الشهير الذي يربط هذه المنطقة بجزيرة مانهاتن والذي اضطرت الشرطة إلى إغلاقه أمام حركة المرور بسبب الازدحام.

وشهدت غزة في الأيام الماضية قصفاً من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب في "تدمير مئات المباني كلياً"، تزامناً مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.

وتشنّ إسرائيل منذ 23 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلاً، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسَرَت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلة أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بهم، بينهم أطفال ونساء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً