مع انهيار المشافي.. كيف استجابت المستشفيات الميدانية لكارثة الزلزال؟ / صورة: AA (AA)
تابعنا

دمر الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا كل المباني، بما في ذلك المستشفيات.

ومع ذلك، شُيد نظام رعاية صحية مؤقت في المناطق المنكوبة وسط الدمار من خلال المستشفيات الميدانية التي يقودها متطوعون من مختلف أنحاء العالم، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وفي حين جرى إرسال المصابين بجروح بالغة إلى مستشفيات غير متضررة في المقاطعات الأخرى لتلقي العلاج اللازم، ظهرت المستشفيات الميدانية في قلب منطقة الزلزال لإنقاذ الأشخاص الذين جرى إخراجهم من تحت الأنقاض.

كما أن النساء الحوامل احتجن أيضاً لخوض مخاض مبكر ناجم عن الصدمة بعد إخراجهن من تحت الأنقاض.

وتعمل المستشفيات الميدانية على علاج الإصابات الطفيفة والأمراض التي ظهرت في أعقاب الكارثة. إضافة إلى علاج الجفاف والأطراف المجروحة وبترها أحياناً، بسبب البقاء تحت الأنقاض.

وحتى الحيوانات الأليفة التي جرى إنقاذها من تحت الركام كانت تتلقى رعاية طبية تطوعية في مستشفى حيوانات مؤقت في أنطاكية.

ومع بداية عودة هدوء الفوضى والصدمات، تقول الصحيفة أنه غالباً ما يقع على عاتق الأطباء ليس فقط علاج جروح المرضى ولكن محاولة لم شملهم مع أسرهم، إذ إن قليلاً من الناس قادر على العثور على أحبائهم بمفردهم.

وفي هذا السياق، قال الدكتور فيريت كيليتش (38 عاماً)، وهو طبيب في غرفة الطوارئ في مستشفى حكومي في إسطنبول تطوع للمساعدة في المدن المنكوبة، "بدأ عملنا للتو".

وفجر الاثنين ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.




TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً