إصابة فلسطينيين بقصف إسرائيلي على غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال الإعلام الحكومي في بيان، إن "إدارة مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى أعلنت أن الوقود على وشك النفاد خلال الساعات الـ48 القادمة، وبالتالي توقف الخدمة الصحية والطبية".

وأضاف: "توقف توريد الوقود للمستشفى الأخير الذي يقدم الخدمة الصحية في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال للقطاع الصحي والمنظومة الطبية وإخراج 33 مستشفى من الخدمة بشكل كامل".

وحمل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال والولايات المتحدة وجميع الجهات ذات العلاقة "المسؤولية الكاملة عن أي كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة بسبب نفاد الوقود في مستشفى شهداء الأقصى".

وأشار إلى أنه "قد يترتب على هذه الأزمة حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، وخصوصاً المرضى والجرحى المنومين في أقسام العناية المركزة والحضانة".

وطالب المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود لمستشفى "شهداء الأقصى" على وجه السرعة قبل فوات الأوان.

كما دعا إلى التدخل الفوري والعاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على آلاف الفلسطينيين.

ولليوم السادس تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم الرابع بعد أن أعلنت السيطرة عليه صباح الثلاثاء.

وصباح الأربعاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بعد إغلاقه الأحد، لإدخال مساعدات إلى غزة، استجابة لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن هيئة المعابر نفت صحة إعادة فتح المعبر.

ومنذ إغلاق المعبرين لا تدخل أي مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة، خلفت نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً