الصراع في دارفور كان قد اندلع عام 2003 بعد أن ثار متمردون أغلبهم من غير العرب على حكومة الخرطوم (AA)
تابعنا

قال شهود عيان وزعيم محلي، السبت، إن ما لا يقل عن 20 شخصاً قُتلوا وأصيب 22 آخرون عندما أطلق مسلحون تابعون لمليشيا مجهولة النار على قرية في ولاية جنوب دارفور.

وأطلق المهاجمون الذين كانوا يمتطون جياداً وجمالاً النار على القرويين في منطقة أم دوس التي تقع على بعد نحو 90 كيلومتراً من نيالا عاصمة جنوب دافور حسبما قال زعيم محلي.

ويأتي هذا الحادث بعد أعمال عنف ارتكبتها مليشيات في شمال دارفور في الآونة الأخيرة مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في 13 يوليو/تموز.

واندلع الصراع في دارفور عام 2003 بعد أن ثار متمردون أغلبهم من غير العرب على حكومة الخرطوم.

ووُجهت اتهامات لقوات الحكومة ومجموعة مسلحة أغلبها من العرب حُشدت لقمع التمرد بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق وإبادة جماعية.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص قُتلوا في هذا الصراع.

وتسعى المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقال عمر البشير رئيس السودان المخلوع بسبب ما قيل عن ارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم في حق الإنسانية في منطقة دارفور المضطربة.

وقد جرى الأسبوع الماضي تعيين محافظين مدنيين لأول مرة منذ الإطاحة بالبشير، وهو مطلب رئيس للمحتجين الذين يأملون بتحقيق قدر أكبر من الاستقرار.

ولم تشهد دارفور قتالاً ضارياً منذ سنوات، لكن الصراع لا يزال دون حل مع بقاء مجموعات مسلحة عربية هناك في أراض تسيطر عليها.

وتعهدت الحكومة المدنية التي تدير السودان مع الجيش في فترة انتقالية منذ الإطاحة بالبشير بإنهاء الصراع، وتجري محادثات مع بعض الجماعات المتمردة التي قاتلت ضد حكومة البشير في دارفور ومناطق أخرى من البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً