هجوم بسكين بالمركز الإسماعيلي في لشبونة ومقتل امرأتين / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قالت الشرطة البرتغالية وزعيم الطائفة الإسماعيلية في البلاد إن امرأتين على الأقل قُتلا وأصيبت أخرى في هجوم بسكين في مركز الطائفة في لشبونة اليوم الثلاثاء.

وأطلق رجال الشرطة النار على المهاجم بعدما رفض إلقاء سلاحه واقترب منهم وهو يحمل سكيناً كبيراً وألقوا القبض عليه ونقلوه إلى المستشفى.

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع قبل الساعة 11 صباحاً (11:00 بتوقيت غرينتش) اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا للصحفيين إن كل شيء يشير إلى أنه "حادث فردي" مضيفاً أن "من السابق لأوانه" تقديم أي تفسير للجريمة.

ونقلت شبكة (إس.آي.سي) التلفزيونية عن نظيم أحمد زعيم الطائفة الإسماعيلية في البرتغال قوله إن المرأتين القتيلتين برتغاليتان كانتا تعملان في المركز. وقال أيضاً إن المهاجم لاجئ أفغاني.

ولم تؤكد الشرطة الجنسيات، لكن صحيفة أوبزرفادور قالت إن أباً لثلاثة أطفال كان يزور المركز بشكل متكرر لتعلم اللغة البرتغالية وجمع تبرعات غذائية.

وقالت وسائل إعلام محلية إن النساء كن يعملن في برنامج دعم اللاجئين التابع للمركز.

جالية متنوعة ثقافياً

والإسماعيلية طائفة أقلية من الشيعة، وذلك حسب ما جاء في موقعهم على الإنترنت.

وتقول الدراسة إن الإسماعيليين "جالية متنوعة ثقافياً" تعيش في أكثر من 25 دولة حول العالم.

ويعيش حوالي 7000 إسماعيلي في البرتغال، وهي دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.

وافتتح الزعيم الروحي للطائفة الأمير كريم آغا خان، المركز في لشبونة عام 1998 ويضم أماكن للصلاة وفصولاً دراسية وقاعات اجتماعات وأماكن عرض.

وفي عام 2015، أسس آغا خان المقر العالمي للطائفة الإسماعيلية في لشبونة بموجب اتفاقية مع الحكومة البرتغالية. وفي عام 2018، جعل قصر هنريك ميندونكا، في لشبونة أيضاً، مقراً للإمامة الإسماعيلية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً