قُتل شرطيان وأصُيب آخر بجروح في هجوم مسلح بالقنابل والأسلحة استهدف القنصلية الصينية بمدينة كراتشي الباكستانية، يوم الجمعة.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني أن كل موظفي القنصلية الصينية التي تعرضت للهجوم وعددهم 21 بخير، فيما طالب رئيس الوزراء الباكستاني عمر خان بالتحقيق في الهجوم واصفاً إياه بالمؤامرة ضد التعاون الإستراتيجي بين الصين وباكستان.
وأفاد قائد شرطة كراتشي أن المهاجمين وعددهم ثلاثة جاؤوا في سيارة محملة بالمتفجرات لمهاجمة القنصلية الصينية في كراتشي، وحاولوا الدخول إلا أن الشرطة قتلت أحدهم.
وأضاف أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين عناصر الشرطة والمهاجمين الاثنين الآخريين الذين حاولا دخول قسم التأشيرات، إلا أن الشرطة تمكنت من قتلهما.
وتوجه عدد كبير من القوات الخاصة وقوات الأمن الباكستانية إلى المنطقة، وتم فرض طوق أمني حول مبنى القنصلية وفي محيطها.
وتبنت جماعة انفصالية باكستانية معروفة باسم جيش تحرير بلوشستان الهجوم على القنصلية، وذكرت قناة جيو التلفزيونية أن أحد المسلحين قتل في الهجوم وتم انتزاع سترة انتحارية.
