لقي ما لا يقل عن ثلاثة أوكرانيين حتفهم وأصيب ما يقرب من عشرين آخرين في أحدث قصف مدفعي للجيش الروسي، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون اليوم الاثنين.
وقال مسؤولون إقليميون في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة عشر آخرون جراء القصف الروسي الذي ضرب عديداً من المدن والقرى في دونيتسك خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وفي مدينة خاركيف، ثانية أكبر مدن البلاد، أصيب خمسة مدنيين في أحدث قصف روسي في وقت مبكر اليوم الاثنين، حسب إيغور تيريخوف رئيس بلدية المدينة.
كما ضربت القوات الروسية عديداً من المناطق الأوكرانية بالصواريخ والمدفعية.
ونفذت القوات الروسية الاثنين قصفاً صاروخياً على منطقة سلافيانسك التابعة لإقليم دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، أدى إلى وقوع خسائر مادية، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون اليوم الاثنين.
وذكرت وكالة الأناضول أن سلافيانسك البعيدة مسافة 15 كيلومتراً عن جبهات القتال، تعرضت لقصف صاروخي روسي عند ساعات الصباح الباكر.
وأسفرت الصواريخ التي سقطت على مناطق متفرقة من سلافيانسك، عن خسائر مادية طالت المدارس والمنازل المحيطة، وفق الوكالة.
إلى ذلك، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوسيع نطاق التعاون العسكري مع حلفاء بلاده، منوهاً إلى أن موسكو مستعدة لتزويدهم بأحدث أسلحتها.
وقال بوتين خلال افتتاح معرض سنوي للأسلحة، على أطراف موسكو، إن صادرات الأسلحة الروسية تلعب دوراً مهماً في تطور كلمة "متعدد الأقطاب” وهو المصطلح الذي يستخدمه الكرملين لوصف جهوده لإنهاء ما يعتبرها هيمنة أمريكية على السوق العالمية.
وأثنى بوتين على تحرك الجيش الروسي في أوكرانيا والذي أثار عقوبات غربية واسعة، ووجه الشكر إلى حلفاء موسكو على دعمهم، قائلاً: "نقدّر بشكل كبير أن لدينا كثيراً من الحلفاء والشركاء والأشخاص الذين يشاركوننا فكرنا في عديد من القارات".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم أكثر أنواع الأسلحة تقدماً لحلفائنا وشركائنا من الأسلحة النارية والمدرعات والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة”.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، شنت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
