تتزامن الحادثة مع موجة غضب تسود أوساط اليمينيّين على خلفيّة تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب (AFP)
تابعنا

قتلت الشرطة الأمريكيّة الخميس مسلحاً حاول اقتحام مركز لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو، وذلك بعد ساعات من مواجهة مسلّحة.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنّ مسلّحاً حاول اقتحام مركز الجهاز بمدينة سينسيناتي في أوهايو صباح الخميس.

وأشار بيان FBI إلى أنّ الواقعة "فعّلت جرس الإنذار واستجابة عناصر وحدة مسلّحة خاصة في مكتب التحقيقات الفدرالي فلاذ الشخص بالفرار".

وحسب وسائل إعلام محلّية استعمل الشخص قاذفاً للمسامير (آلة لقذف المسامير تعمل بواسطة ضغط الهواء) وكانت بحوزته بندقيّة من نوع AR15 وقد فرّ بسيارة.

وقال المتحدث باسم الشرطة إنّ قوات إنفاذ القانون لاحقت المهاجم.

وتابع: "عندما توقّفت السيارة جرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطيّين والمشتبه به".

ولجأ المسلح آنذاك إلى حقل ذرة، إذ حاصرته قوّات الأمن التي حاولت بلا جدوى للتفاوض معه للاستسلام، حسب ما قال متحدّث باسم شرطة أوهايو.

ولوّح المسلح بسلاحه الناريّ في اتّجاه الشرطة التي أطلقت النار بعد ذلك. وأُعلِن مقتله على الفور.

وتتزامن الحادثة مع موجة غضب تسود أوساط اليمينيّين على خلفيّة تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في فلوريدا.

ويعتقد أن التفتيش له علاقة بتعامله مع ملفات سرية وحساسة.

وهذه أول مرة يتعرض فيها منزل رئيس أمريكي سابق للتفتيش من قبل هيئات إنفاذ القانون.

والأربعاء ندّد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بتهديدات تعرّض لها الجهاز على خلفيّة المداهمة.

ووصف راي التهديدات بأنّها "مؤسفة وخطيرة".

وقال راي إنّ "العنف ضدّ أجهزة إنفاذ القانون ليس الحلّ، أيّاً يكُن الشخص الذي أثار استياءك".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً