أُقيمت النسخة الثانية من منتدى NEXT الذي تنظمه شبكة TRT الثلاثاء في مركز زورلو للفنون في إسطنبول، إذ تناول المشاركون خلال المنتدى محادثات وحلقات نقاش وورش عمل لتبادل الأفكار حول مختلف القضايا الملحّة لخلق مستقبل أكثر استدامة.
في العام الماضي جمع الحدث أكثر من 1000 شاب من جميع أنحاء العالم، شارك فيه 11 فريقاً وسبع ورش عمل، و26 متحدثاً رئيسياً.
وفّر المنتدى فئات رئيسية كي يسمح للجميع بالمشاركة وإبداء آرائهم، وقُسِّمت هذه الفئات إلى 10 هي: العملاء المتوقعون والتكنولوجيا والرياضة والإعلام والسفر والكوكب والأعمال التجارية والتعليم وإمكانية الوصول والعمل الجماعي.
بدأ المنتدى بالجلسة الأولى "اللطف ينقذ المستقبل: ريادة الأعمال الاجتماعية"، إذ ناقش الحاضرون كيف يمكن لريادة الأعمال الاجتماعية أن تحدث تغييرات كبيرة في المجتمع من خلال معالجة قضايا مختلفة وفتح الطريق نحو مستقبل أكثر رحمةً، كما رُكّز على المفاهيم والمشاريع والمناهج الإبداعية التي يتبناها رواد الأعمال الاجتماعيون الشباب لمواجهة التحديات الاجتماعية الملحّة.
وفيما يتعلق بفئة الرياضة بمنتدى NEXT أخذت الجلسة الثانية موضوع "القصة الداخلية: الغوص في حياة الرياضيين" الجمهور في استكشاف عميق لحياة الرياضيين والتعمّق في رحلاتهم الرائعة المملوءة بالتحديات والانتصارات واللحظات غير العادية.
وكشفت الجلسة ما هو أبعد من بريق الساحة الرياضية، من القصص التي لا توصف والتي تشكل تجاربهم داخل الملعب وخارجه.
كان التركيز في لوحة "القلق المناخي: الشباب يريد كوكباً مختلفاً" على التأثيرات متعددة الأوجه للقلق المناخي على الشباب والمسارات لتسخير هذا الشغف والاهتمام بالمشاركة البنّاءة.
وكان الهدف من الجلسة توفير منبر للحوار وتبادل الأفكار التي يمكن أن تزوّد الشباب بأدوات تحويل قلقهم إلى عمل هادف.
استضاف الحدث الذي استمر يوماً كاملاً محادثات حصرية من خلال إلهام الأفراد وورش عمل متعددة للشباب للمشاركة في أفكارهم المبتكرة. وعُقدت ورش عمل حول الفن المستدام والرسوم التوضيحية للواقع الافتراضي وتصميم الألعاب.
وحظي المنتدى باهتمام دولي ملحوظ، فقد سافر شباب من جميع أنحاء العالم من أجل الحضور، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا والسودان وتشيلي وباكستان والهند والأردن وناميبيا وتنزانيا ونيجيريا وغيرها.
طوال الحدث الذي استمر يوماً واحداً حضر المشاركون ندوات وخطباً رئيسية من خبراء وقادة.
