دعا بن غفير المواطنين الإسرائيليين إلى حمل السلاح مؤكداً عزمه على الاستمرار في سياسة توزيعه / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الخميس، دعوته مواطنيه إلى حمل السلاح.

وقال بن غفير للصحفيين، في موقع إطلاق النار بالقدس الغربية حيث قُتل 3 إسرائيليين وأصيب 6: "أقول لمواطني إسرائيل: لدينا شرطة قوية ولدينا جيش قوي، ولكن ليس في كل مكان شرطي".

وأضاف: "لذلك فإن أي مكان فيه السلاح مع المواطنين يمكن أن يحمي الأرواح".

كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في بيان أن مدنياً إسرائيلياً وجنديين خارج الخدمة أطلقوا النار على فلسطينيين اثنين نفّذا هجوم إطلاق النار مما أدى إلى "تحييدهما"، حسب تعبير الشرطة.

وأعلن بن غفير عزمه على مواصلة سياسة توزيع آلاف قطع السلاح على مدنيين إسرائيليين بالقول: "توزيع الأسلحة مهمّ، سأواصل توزيع الأسلحة".

ووجّه الاتهام إلى حركة حماس بالمسؤولية عن عملية إطلاق النار، مضيفاً: "يبدو أن هؤلاء هم عناصر حماس، حماس تتحدث هنا بصوتين، صوت وقف إطلاق النار، والصوت الثاني للإرهاب"، وفق تعبيره.

واعتبر أن "هذه الحادثة تثبت مرة أخرى مدى ضرورة عدم إظهار الضعف".

وسبق أن لوحت الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تزويد إسرائيل بالبنادق، على خلفية نشاط وزير الأمن بن غفير وتوزيعه الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين.

كما دعا الرئيس الأمريكي بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى "كبح جماع المستوطنين" في الضفة الغربية.

كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت مقتل 3 من مواطنيها وإصابة 13 بينهم 3 بجروح خطيرة، في الهجوم بإطلاق النار في القدس الغربية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفّذَي عملية إطلاق النار في القدس الغربية الخميس، هما الشقيقان مراد (30 عاماً) وإبراهيم نمر (38 عاماً)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية وأسيران سابقان ينتميان إلى حركة حماس"

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً