شملت تلك الأسلحة صواريخ وطائرات وطوربيدات وقنابل، واستمرت روسيا في شرائها من الاتحاد الأوروبي (Yves Herman/Reuters)
تابعنا

صدّرَت عشر دول أوروبية معدات عسكرية إلى روسيا بقيمة 346 مليون يورو، رغم حظر الاتحاد تصدير الأسلحة إلى موسكو منذ عام 2014، ويُرجَّح أن هذه الأسلحة تُستخدم الأن ضد أوكرانيا، وفق بيانات عامة حلّلَتها منظمة Investigate Europe.

واشتملت تلك الأسلحة على صواريخ وطائرات وطوربيدات وقنابل، استمرّت روسيا في شرائها من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2020 على الأقلّ.

وحاول الاتحاد الأوروبي في قمة فرساي المنعقدة في فرنسا قبل أسبوعين إظهار الاتحاد بين أعضائه بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، على الرغم من كون فلاديمير بوتين وجيشه عملاء جيدين لصناعة الأسلحة الأوروبية، إذ أقدم ثلث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تصدير الأسلحة إلى الاتحاد الروسي، وفقاً لبيانات من فريق العمل الرسمي التابع لمجلس صادرات الأسلحة التقليدية (COARM)، حللها موقع Investigate Europe.

وتُظهر البيانات من جميع سجلات صادرات الأسلحة الرسمية لدول الاتحاد الأوروبي الـ27، أنه بين عامَي 2015 و2020، صدّرت 10 دول أعضاء على الأقلّ في الاتحاد الأوروبي ما قيمته 346 مليون يورو من الأسلحة إلى روسيا.

وباعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وكرواتيا وفنلندا وسلوفاكيا وإسبانيا -بدرجات مختلفة- "معدات عسكرية" لروسيا.

ويُظهِر تحقيق Investigate Europe أن مصطلح "المعدات العسكرية" مصطلح واسع يمكن أن يشمل الصواريخ والقنابل والطوربيدات والمدافع والصواريخ والمركبات البرية والسفن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً