قالت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، الثلاثاء، إن التوترات الأمنية في السودان ستكون لها تبعات سلبية على تصنيف دول الجوار في حال استمرار الصراع.
وذكرت الوكالة في بيان، أن امتداد الاشتباكات في السودان لفترة مطولة، يمثل خطراً متزايداً وسيكون لديه تأثير ائتماني سلبي على البلدان المجاورة مثل إثيوبيا وتشاد ومصر، لا سيما على صعيد البنوك المنكشفة على ديون هذه الدول.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الجاري، تتواصل في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، راح ضحيتها مئات بين قتيل وجريح، معظمهم من المدنيين.
وأشارت وكالة التصنيف الدولية إلى أن فرضية تطور الصراع إلى حرب أهلية طويلة، ودمار البنية التحتية وتدهور الأوضاع الاجتماعية، سيؤدي إلى عواقب اقتصادية طويلة المدى على السودان ودول الجوار والبنوك المرتبطة بقروض مع تلك الدول.
وزادت بأن "أي امتداد إلى البلدان المجاورة أو تدهور عام في البيئة الأمنية للمنطقة، من شأنه أن يثير مخاوف متصاعدة لجودة أصول البنوك".
ويعاني السودان من أوضاع اقتصادية ومعيشية سيئة للغاية، وسط نسب تضخم بلغت عام 2022 أكثر من 350% قبل أن تتراجع إلى متوسط 50% حالياً.
