موسكو: واشنطن تتحمل "مسؤولية" في الهجوم الصاروخي على القرم / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان، إنّ "مسؤوليّة الضربة الصاروخيّة المتعمّدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زوّدت أوكرانيا بهذه الأسلحة"، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أنّ "أفعالاً كهذه لن تبقى بلا ردّ".

وأعلن الجيش الروسي أنّ القوات الأوكرانيّة أطلقت خمسة صواريخ "أتاكمس"، "اعتُرضَت" أربعة منها، موضحاً أن مهامّ طيران هذه الصواريخ "ضَبطَها متخصّصون أميركيّون على أساس بيانات أجهزة استخبارات عبر الأقمار الاصطناعيّة للولايات المتحدة".

وأعلنت واشنطن في أبريل/نيسان أنّها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ "أتاكمس"، بعدما طالبت بها كييف لوقت طويل للتمكُّن من إصابة أهداف بعيدة عن خطّ الجبهة، فيما لم تعلّق أوكرانيا ولا الولايات المتحدة حتّى الآن على قصف سيفاستوبول.

وأسفر الهجوم الذي نُفّذ بصواريخ بالستيّة عن سقوط أربعة قتلى بينهم طفلان، وأكثر من مئة جريح، حسبما أعلن الحاكم المُعيَّن من موسكو ميخائيل رازفوجاييف في حصيلة مُحدَّثة، مشيراً إلى أنّ ما مجموعه 151 شخصاً احتاجوا إلى رعاية طبّية، نُقِل 82 منهم إلى المستشفيات.

وقال المسؤول إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتّصل بأسر الضحايا "ليقدّم تعازيه"، مؤكداً أنّ الجيش الأوكراني "ضرب سيفاستوبول في وضح النهار بصواريخ بالستيّة ذات ذخائر عنقوديّة".

من جهة أخرى، أسفرت هجمات بمسيّرات أوكرانية عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح في بلدة غرايفورون الواقعة في منطقة بيلغورود الروسية القريبة جداً من الحدود الأوكرانية، حسبما أفاد الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف الأحد.

في السياق نفسه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، استخدام روسيا أكثر من 2400 قنبلة موجهة في أوكرانيا خلال يونيو/حزيران، منها نحو 700 في خاركيف ثانية كبرى مدن البلاد.

وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، واشترطت لإنهائها "تخلِّي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً