رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان / صورة: AA (AA)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية الروسية إن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يتهرب من تحمُّل مسؤولية إخفاقات سياسات بلاده الداخلية والخارجية بتوجيهه اتهامات إلى روسيا.

ووصف بيان الخارجية الروسية الاثنين الاتهامات التي وجّهها باشينيان إلى روسيا في رسالة "يوم الاستقلال" بأنها غير مقبولة وتلحق الضرر بعلاقات البلدين.

وكان باشينيان اتهم روسيا، التي تنشر كتيبة بإقليم قره باغ منذ عام 2020، بأنها "أخفقت في مهمتها لحفظ سلام إقليم قره باغ".

وقال باشينيان في خطاب متلفز بمناسبة "يوم الاستقلال" الخميس 21 سبتمبر/أيلول: "لا أعتقد أن علينا أن نتجاهل إخفاق كتيبة حفظ السلام في قره باغ".

واتهمت موسكو في بيانها باشينيان بأنه وضع العلاقات الروسية-الأرمينية "في مهبّ عملية تدمير يثيرها الغرب"، وأنه كان يُعِدّ أرمينيا منذ زمن من أجل إبعادها عن روسيا.

وأشار البيان إلى أن روسيا قدّمت وستواصل تقديم مساعدات أمنية واقتصادية وثقافية لأرمينيا، وأنّ مساعي الرئيس فلاديمير بوتين حالت دون حدوث هزيمة ساحقة لأرمينيا أمام أذربيجان في خريف 2020.

وجاء في البيان: "لو أنّ باشينيان قبِل بوقف إطلاق النار قبل أسابيع لكانت الخسائر أقل".

وفي 19 سبتمبر/أيلول الجاري أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيانٍ إطلاق عملية ضد الإرهاب "بهدف إرساء النظام الدستوري في إقليم قره باغ".

وبعد يوم واحد أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن ممثلي السكان الأرمن في قرة باغ تقدموا بطلب عن طريق قوات حفظ السلام الروسية المتمركزة في المنطقة، جرى بموجبه التوصل إلى اتفاق لوقف باكو عمليتها ضد الإرهاب في الإقليم، وتخلي المجموعات المسلحة الأرمينية غير القانونية والقوات المسلحة الأرمينية في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.

وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020 أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينصّ على استعادة باكو السيطرة على مناطقها المحتلة.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً