أعرب موش عن سعادته بالتقدم الحاصل في العلاقات التجارية بين تركيا والولايات المتحدة خلال الأعوام العشرة الأخيرة   / صورة: AA (AA)
تابعنا

أكد وزير التجارة التركي محمد موش الأهمية المتزايدة للتعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية القوية لبلاده مع شركائها بما في ذلك الولايات المتحدة، لاسيما في مرحلة إعادة الإعمار عقب كارثة الزلزال.

جاء ذلك الاثنين خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأمريكي التركي، المنظم في غرفة التجارة الأمريكية.

وأعرب موش عن سعادته بالتقدم الحاصل في العلاقات التجارية بين البلدين خلال الأعوام العشرة الأخيرة.

ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة بلغ 38 مليار دولار العام الماضي، بينما كان 6.4 مليار دولار في 2002.

ولفت الوزير موش إلى الدمار الكبير الذي تسببت به كارثة الزلازل التي وقعت في 6 فبراير/شباط في تركيا، وطالت 11 ولاية وخلّفت أكثر من 47 ألف قتيل.

وأشار موش إلى أن تركيا ستشرع في مرحلة إعادة إعمار المدن المنكوبة، وأنه سيجري بناء نحو 800 ألف مسكن في المرحلة الأولى.

وأضاف: "من الناحية التجارية، سوف يتسارع إنتاج القطاعات ذات الصلة بإعادة الإعمار مثل مواد البناء ومن المرجح أن تكون هذه القطاعات مجالات محتملة يستهدفها رواد الأعمال على المدى القصير".

وشدد على الأهمية المتزايدة للتعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية القوية لتركيا مع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا سيما مع توجه تركيا إلى مرحلة إعادة الإعمار.

وقال "نحن مصممون على تلافي خسائرنا في أسرع وقت ممكن وإعادة الناس إلى حياتهم اليومية. بينما نحن في طريق التعافي، لا نعرف متى ستصل تجارتنا إلى مستويات ما قبل الزلازل في ولاياتنا التي تضررت بشدة، من حيث رأس المال والقوى العاملة".

ولفت إلى أن الزلازل سيكون لها بالتأكيد تأثير كبير على سلاسل التوريد بين تركيا والعالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في قطاعات معينة مثل الغزل والنسيج والصلب والسجاد.

وأردف "لهذا السبب نحتاج إلى مواصلة ودعم سلاسل التوريد هذه في كلا الاتجاهين".

وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً هائلاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً