السيارة التي كانت تقل أبناء هنية في أثناء الغارة الإسرائيلية / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بـ"الخطأ"، بينما تداولت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن على علم بالعملية قبل تنفيذها.

وقال أولمرت، الخميس، إن اغتيال أبناء هنية "خطأ سيضر بسمعة إسرائيل".

بينما نقل موقع "والا" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت "لم يعلما مسبقاً بالضربة الجوية التي جرت بتنسيق بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي".

وأوضحت المصادر أن ذلك بسبب "ضيق الوقت العملياتي الذي توفر من أجل تنفيذها، وأن ضابطاً عسكرياً بالتعاون مع جهاز الأمن العام في قيادة منطقة الجنوب اتخذا القرار بناء على معلومات آنية".

وتذرعت إسرائيل بأن أبناء هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ ما وصفته بـ"نشاط إرهابي وسط قطاع غزة"، على الرغم من أنهم كانوا برفقة أطفالهم عندما استُهدفوا بقصف جوي.

كما حاول جيش الاحتلال التنصل من جريمته بادعاء أن أحدهم كان يشرف على احتجاز "مختطفين إسرائيليين" على حد زعمه.

واعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ادعاءات الجيش أن أبناء هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم "أمراً لا يقبله حتى معارضو حماس لأن أطفالهم كانوا معهم".

ونعت حركة حماس، الأربعاء، 7 من أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية استشهدوا في "غارة إسرائيلية غادرة وجبانة" استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وتعليقاً على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد هنية في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه النبأ، الأربعاء، أن دماء أبنائه "ليست أغلى" من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً