في مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع المستشار الألماني أولاف شولتز بالعاصمة الفرنسية باريس، تعهد الجانبان، بأن يدعم بلداهما أوكرانيا / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد إن القرارات المستقبلية بشأن إرسال الأسلحة ستُتخذ بالتنسيق مع حلفاء منهم الولايات المتحدة.

ولم تتوصل ألمانيا والحلفاء الغربيون الأسبوع الماضي إلى قرار بخصوص ما إذا كانت ألمانيا ستوافق على إرسال دبابات (ليوبارد 2) إلى أوكرانيا، أو السماح للدول الأخرى التي تملكها بإرسالها، على الرغم من مناشدة أوكرانيا إرسال دبابات حديثة لتعزيز جهودها الدفاعية.

وقال شولتز، حينما سُئل في مؤتمر صحفي خلال زيارة لباريس عن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا، إن جميع شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى الآن جرت بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الغربيين.

وأضاف: "سنفعل ذلك في المستقبل".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر الصحفي نفسه إنه لا يستبعد احتمال إرسال دبابات لوكلير إلى أوكرانيا.

وأضاف ماكرون أن إرسال الدبابات يجب أن لا يصعّد الموقف وأن يراعي الوقت اللازم لتدريب العسكريين الأوكرانيين، كما أنه يجب أن لا يُعرض أمن فرنسا للخطر.

وتابع ماكرون "بخصوص دبابات لوكلير، طلبت من الجيش العمل عليها، ولا شيء مستبعداً"، مضيفاً أن التحرك سيكون من الواجب تنسيقه مع حلفاء مثل ألمانيا في الأيام والأسابيع المقبلة.

وقالت مصادر ألمانية لرويترز إنها ستسمح بإرسال دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها أمام روسيا، إن وافقت الولايات المتحدة على إرسال دباباتها.

ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن حكومة الرئيس جو بايدن ليست مستعدة لإرسال دباباتها، بما يشمل دبابات (أبرامز إم.1)

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع المستشار الألماني أولاف شولتز بالعاصمة الفرنسية باريس، تعهد الجانبان، بأن يدعم بلداهما أوكرانيا "مادام ذلك ضرورياً" وبشكل "ثابت" ضد "العدوان الروسي".

ويأتي لقاء ماكرون وشولتز بهدف إحياء الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه التي أرست المصالحة بين البلدين.

والجمعة، تعهد حلفاء أوكرانيا بتقديم مزيد من الدعم العسكري لها، إلا أنهم فشلوا في تسوية الانقسامات بشأن إرسال دبابات قتالية إلى الدولة المحاصرة خلال اجتماع رفيع المستوى في قاعدة "رامشتاين" الجوية بألمانيا.

وشارك في الاجتماع وزراء دفاع الدول الداعمة لأوكرانيا وأعضاء حلف "الناتو" في قاعدة "رامشتاين" الأمريكية غربي ألمانيا، بهدف بحث سبل تعزيز الدعم العسكري لكييف.

ويعد هذا الاجتماع هو الثامن لمجموعة الاتصال الخاصة بدعم كييف منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً