قالت مجلة نيويوركر الأمريكية إن الحكومة السعودية تتتبّع علي صوفان، وهو عميل استخباراتي أمريكي سابق من أصل لبناني، أدى دوراً أساسياً في التحقيقات في أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وأفادت المجلة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أبلغت صوفان، في مايو/أيار الماضي، أن تنظيم القاعدة الإرهابي يتتبّعه.
وأضافت أنه بعد أسبوعين من تلقيه التبليغ تعرض صوفان لحملة مليئة بالأحقاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد تلقيه تهديدات بالموت.
وأشارت إلى أن صوفان قدم رسائل التهديد إلى مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)، الذي أطلق بدوره تحقيقاً حول الحادثة، أفضى بحسب خبراء الأمن السيبراني إلى أن جزءاً من مصادر رسائل التهديدات يتقاطع مع حسابات المشاركين في حملات استهدفت الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.
وأردفت أن القاعدة تُصنف صوفان عدواً لها منذ وقت طويل، لكونه أشرف على التحقيقات مع عناصر التنظيم الذين خططوا لهجمات ضد السفارة الأمريكية في كل من كينيا وتنزانيا، وتفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في اليمن.
وبعد استقالته من مكتب التحقيقات الاتحادي أسس صوفان شركة استشارات أمنية خاصة، ونظم دورات لمسؤولين في الأكاديمية القطرية للشرطة وجهاز المخابرات، ما جعله يثير غضب الحكومة السعودية، وفقاً لما ذكرته نيويوركر.